الأربعاء، 25 فبراير 2015

أحلى الأوقات





"أحلى الأوقات" الفيلم اللي أكتشفت مؤخراً اني بنبسط لما بشوفه جداً بيخليني منشكحه وببقى طول الفيلم مبتسمه.

الموسيقى التصويريه من اول الحاجات اللي بتخليني اتفرج على الفيلم والموسيقى التصويريه بتاعة الفيلم دا بتاخدك في حضنها كدا من اول الفيلم لأخره ، المشهد اللي بيلعبوا فيه الكورة وتدخل في الخلفيه نعناع الجنينه حسيت اني بلعب معاهم فالشارع أصلا دايما بتخيل انه الحياة اد ايه هتبقى حلوة لو في background ميوزك معانا في كل المواقف فالشارع وفالبيت ^_^ ، النهايه بصوت منير "الدنيا ريشه في هوا" مش محتاجه اتكلم فيها :)

الفيلم مليان تفاصيل جميله وهاله خليل بينتها بشكل حلو اوي. بدايه من محل الكشري ولعب الكوره في الشارع والمشهد الاخير لما قعدوا يتخانقوا واول ما عرفوا  ان هشام طلب ايد سلمى نسيو الخناقه وبقوا بيجروا ورا بعض عشان يخلوها توافق عليه. ولما غنوا "شبابيك شبابيك الدنيا كلها شبابيك" مع بعض. التمثيل كان عبقري في الفيلم دا لكل الأبطال ، دانا حبيت سامي العدل شخصيا D: هند صبري الست الجدعه اوي ، منه شلبي الدلوعه ، حنان ترك البنت الشيك اللي خايفه تحب وخايفه تقرب وقاعده لوحدها وساعات كتير مبتشوفش اللي بيحصل حواليها صح. "سلمي" اقربهم ليا شبهاً.







فيلم من غير حوار حلو ميسواش قرش يعني الفيلم بيروح ويجي والحوار هو اللي بيفضل في الذاكره مش بيروح.






يسريه : عايزة ورد يا ابراهيم.

ابراهيم : نعم !!!

يسريه : عايزة ورد يا إبراهيم ايه مسمعتش نفسي في ورد يا ابراهيم ومتقوليش بوكيه الورد بعشرين جنيه والنص كيلو كباب احسن منه وانك شايف الكباب رومانسي اكتر من الورد.




سلمى : هو انتي وابراهيم مبتبسوش بعض يا يسريه

يسريه : انتو عارفين ايه الاهم من البوس بكتير .. الحضن .. الست لما بتتحضن حضن بجد بتحس انها ست فعلا .. حاجه صغيره كدا وضعيفه بس مالكه كل حاجه ..





ضحى : على فكرة انت زيهم بالظبط .. فاكرني عيله طاقه ومجنونه وبتاخدني على اد عقلي

طارق : انتي بتقولي ايه !

ضحى : حتى لو بقول كلام فارغ انت لازم تسمعني اللي انت بتسميه اوهام دا جزء مني ولو.رأيك ان دا مش مهم يبقى انا كلي على بعضي مش مهم.



هشام : سلمى لو لقيتي باباكي هتسافري برده ?

سلمى : لو قالي متسافريش مش هسافر

هشام : طب افرضي معرفناش نوصله ??

سلمى : مش عارفه

هشام : مش عارفه!! انا بقى عارف هتفضلي كدا ماشيه بصه وراكي وعارفه لو سافرتي برده هتفضلي كدا

سلمى : كدا ازاي يعني.

هشام : يا سلمى اي واحده في سنك مبتبقاش كده.. بتفكر في نفسها بتفكر في بكره مش شوية جوابات عبيطه لعلمك انا فكرت مره انك انتي اللي بتبعتي الجوابات دي لنفسك

سلمى : ليه مجنونه!!!

هشام : مش قصدي .. قصدي انتي فهمتيه.




يسريه : قابلتي ابوكي

سلمى : لأ

ضحى : لأ مش ابوكي ولا لأ مش هو اللي بيبعتلك الجوابات.

سلمى : الأتنين.




ربيع : لما قالولي في المستشفى ان نجوة ماتت مكنتش عارف اعمل ايه كنت عاوز اروحلها البيت عشان تقولي اتصرف ازاي .. فضلت طول الليل رايح جاي لغايه الصبح .. لما حطيت الجرنال من تحت الباب كان بيتهيقلي ان نجوة هتشده زي كل مره .. لما دخلت ولقيت كل حاجه زي ما هي قولت يمكن سافرت راحة مشوار مانا برده كان ممكن ماشوفهاش كتير صحيح كنت هضايق بس كنت هفهم .. بيقولوا لما حد عزيز عليك يموت لازم تقف على دفنته عشان تصدق .. وانا بعد ما دفنت شريف ابني مقدرتش اقف على دفنة نجوة.

سلمى : ليه مقولتليش ان انت ؟

ربيع : كان ممكن بس دي كانت اول مره بنتكلم فيها مع بعض بعد موت نجوة ، لما قمت الصبح وفتحت الجرنال لقيت برجك بيقول نفس الكلام اللي كان نفسي اقولهولك.

سلمى : ايوه أعيدي النظر في الماضي ، حياتك القديمة. شبرا مش كده ؟

ربيع : حياتك اللي قصدتها كانت حياتنا احنا الأوقات الحلوة اللي جمعتني بيكي انتي ونجوة .. نستيها!

سلمى : بس انت رجعتني شبرا.

ربيع : كان لازم تلاقي حد تتكلمي معاه تشتكيله ان شالله مني عشان كدا فكرت في ضحى ويسريه صحابك بتوع زمان ، لما عرفت انك هتسافري كنت هتجنن عشان كدا بعتلك اسم الستوديو اللي فيه بباكي كنت هستحمل ترجعيله بس متسافريش.




"أحلى الأوقات" اسم على مسمي. انا ممتنه للحظه اللي فتحت فيها التلفزيون الصبح ولقيته بيبدأ وقررت اني هتفرج عليه لاني كنت في حاله غريبه من الاكتئاب والعياط والشحتفه من امبارح ، ولما اتفرجت عليه اتبسط جداً .... ونمت مبسوطه :).

الخميس، 19 فبراير 2015

حنين..

ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير ..
الحنين وما ادراك مالحنين .. الحنين للموقف للحدث للشخص لنفسك وقت حدوث كل دا .. 

حنين ليوم رجعوعهم من السفر ، وإصرارنا اننا لازم نروح نجبهم من المطار ، يوم المطار المقدس. نبيت يوميها سوا ونصحى بادري عشان نلحق نقعد مع بعض. 
حنين ليوم ما كنا بنتسحب ونشيل التلفزيون عشان نلحق نتفرج قبل ما الكبار يصحو. 
حنين ليوم ما طلعت على الحيطه انا ورقيه ويوميها اخدنا العلقه التمام.
حنين ليوم ما واحده تبقى عاوزة تشرب او تجيب حاجه من الصاله بليل كانت بتقومنا احنا الاربعه عشان نيجي معاها.
حنين ليوم ما رقيه قومتنا عشان كانت عاوزة منديل من الصاله والصاله كانت ضلمه وجت "تنف" صحت البيت كله من الصوت وكلهم زعقولها "في ايه يا رقيه" واحنا الاربعه كنا فطسانين من كتر الضحك.
حنين ليوم ما كان بيجلهم ضيوف فكنا احنا الاربعه نلبس نفس اللبس ونتسرح ونحط توك شبهه بعض. 
حنين ليوم ما لعبنا "بلاك شوز" والاوضه اصلا صغيره وكنا بنخبط في بعض بس كنا مبسوطين وبنضحك بجد.
حنين ليوم ما كنا بنروح لجدتي كلنا راكبين ال127 ماما وخالتو قدام واحنا الاربعه ورا ورقيه كانت دايما تقعد على رجليا وتفرد رجلها على فاطمه وهبه. 
حنين لكل خروجاتنا في ال127 لما كنا بناخد الطريق كله بنغني اغاني الكارتونات "الحديقة السرية وابطال الديجيتال" لغايه لما ننام احنا الاربعه او لغايه لما ماما وخالتو يصدعوا فيزعقوا فينا.
حنين ليوم ما كنت دايما انا وفاطمه نقعد نوشوش بعض قال يعني مابينا اسرار وهبه ورقيه يعملوا نفس الشيء ونفضل نغلس على بعض. 
حنين ليوم ما روحنا عند خالو بيتنا عنده كلنا وتاني يوم اخدنا كلنا جنينة الحيوانات ومش عارفه احنا كفينا ازاي في عربيه 128 كنا 10 في العربيه وكان يوم مايتنسيش.
حنين ليوم ما كنا بنقعد عند تيتا على السفرة مستنين الفطار ساندويتشات الجبنه الرومي في الفرن وكوباية الشاي باللبن كل واحده كان عندها كوبايه بتاعتها بلون مخصوص احمر وموف وبينك واخضر.
حنين ليوم الخميس كل اسبوع عشان دا كان اليوم اللي بنفتح فيه النت ونتكلم سوا في الدراسه.
حنين ليوم ما كنت بقف في البلكونه كل يوم اشوف الطيارات عشان المطار جنبي وكنت متخيله انكوا فالطيارة دي. 
حنين ليوم ما اقنعنا خالتو انكم تيجوا تباتوا عندنا وطول الليل فاطمه مرعوبه عشان كنا معلقين هدوم على ايد الباب وكانت متخيلاها "الوحش" ومنامتش غير لما هبه قامت شالتهم خالص.
حنين ليوم ما اتخنقت مع رقيه ورفعنا على بعض الكراسي وبعدين قعدنا نضحك عادي.
حنين ليوم ما قعدنا في البلكونه اللي جوا وكان في مقشه بتتحرك لوحدها ف البلكونه اللي قدامنا وبعدين اتفجأنا ان في ولد قاعد ع الارض هو اللي بيحركها وقعدنا نضحك.
حنين ليوم رحلات السندباد واحنا الاربعه قافشين في بعض عشان كنا لوحدنا وكنا بنخاف على بعض بجد. 
حنين ليوم ما رقيه فضلة تعيط وتصرخ فالراجل اللي بيشغل لعبة المنخل عشان انا كنت وقعت وهو هيشغلها تاني وعماله اقنعها اني كويسه وبضحك ومبسوطه وهي ابدا فرجت علينا الناس عشان كانت خايفه عليا.
حنين ليوم ما كنا عند جدتي وكانوا عاوزين مكرونة من تحت ورقيه نزلت "السبت" عشان تجيب فرمته فوش الراجل من الدور التاني وانا نزلت اجيبه وكنت لابسه اسدال اصغر مني وشكلي كان مسخرة والراجل بصلي وانا كنت ميته من الضحك.
حنين ليوم ما ناناه زعقتلي انا ورقيه جامد وقعدنا نعيط احنا الاتنين ف هبه وفاطمه عيطور على عياطنا.
حنين ليوم ما سافرنا العريش سوا وكل يوم كنا بنعمل طابور عشان نروح البحر زي طوابير "ونيس".
حنين ليوم ما روحنا ناجر عربيات صغيرة كدا في العريش ورقية كانت ماسكه الدركسيون اكنها بتخرط ملوخيه. 
حنين ليوم ما سافرنا كلنا الساحل واحنا كبار شويه تقريبا كانت احلى سفريه وكنا بنلعب كل يوم الشايب ونعمل طوابير ونروح البحر فاطمه كانت بتخاف كانت بتعوم على الشط انا لسه فاكرة منظرها وهي لابسه مايوه ازرق شبه السلوبت ولابسه العوامه ومقتنعه انها بتعوم ع الرمله وكنا بنستفزها لغايه ما ترضى تدخل جوه شويه.
حنين ليوم ما زعلوني كلهم فالساحل وكنا خارجين ف فضلوا واقفين ورا شباك اوضتي يغنولي " لؤلؤ حسي بينا لؤلؤ نور عنينا بنحبك وبقالنا سنين بيلومنا الناس اللايمين" ولما خرجت فضلوا يجروا ورايا عشان اسامحهم.
حنين ليوم ما روحنا زهران في الساحل وكان في بنت لابسه من غير هدوم ولفه على وسطها شال اسود بس واحنا فضلنا نتوشوش عشان ابيه ابراهيم ميسمعناش ولما رجعنا القاهرة قالنا انا كنت سامعكوا وانتو بتتكلموا عن البنت ام شال اسود واحنا فطسنا ضحك اننا مفضوحين.
حنين ليوم من ايام رمضان لما ماما كانت مسافره ألمانيا وكنا قاعدين عندكم وكل يوم نحضر السحور ومنعرفش ناكل من كتر الضحك لغايه ما الأذان يأذن. 
حنين ليوم ما ابيه محمد قالنا انه عازمنا على ايس كريم في محل فخيم وتحفه ونزلنا كلنا معاه وفالاخر لقيناه بيركن عند محل صغير جدا ومش باين اصلا وكان قدام المحل سيراميك ناعم وكانوا بيمسحوه بصابون وانا اتزحلقت ورجليا اتفتحت خالص زي بتوع الباليه ولحقت نفسي بس دخلنا المحل بنضحك ومش عارفين نمسك نفسنا وكلنا جبنا زي بعض عشان مكناش عارفين نتكلم.
حنين ليوم ما قعدنا كلنا نلعب سوا فيفا على لاب ابيه ابراهيم.
حنين ليوم ما كانت اخر حلقه في مسلسل نور التركي اول مسلسل تركي نتابعه وكلنا قاعدين مركزين وابيه ابراهيم جابلنا كلنا بوريو. 
حنين ليوم ما كنا رايحين لخالو في بيته الجديد وقعدنا نسمع في العربيه "هشام عفيفي" وكنا عمالين نضحك على "الحاجات". 
حنين للدكتورة الرجيم كل يوم خميس ونخرج نجيب اكل كلنا مع بعض.

حاجات كتير حصلت وذكريات حلوة بينا بس لما الذكريات دي تضايقك كل ما تفتكرها اعرف ان في حد ما صنهاش صح .. حد مقدرش اهميتها .. حد شاف ان كل دا عادي وسهل ومضمون .. حد ساب نفسه للظروف ولحاجات بسيطه تبعده عن الوعود دي .. دايما وسط اي مجموعه بيبقى في شخص او اتنين فعلا مقدرين اللمه دي وبيحاولوا يحافظوا عليها بس مش دايما هيقدروا يبقوا ضد التيار .. 


مش عارفه انا اللي حساسه زيادة ولا انا فعلا شايفه الواقع صح وبدون تجميل .. بس لما ابقي وسطهم وماحسش بنفس الاحساس اللي كنت بحسه وسطيهم قبل كدا يبقى في حاجه غلط .. لما يبقى كل اللي جوانا "حنين" لفتره كنا قريبين فيها واحنا لازلنا سوا يبقى الدنيا اتغيرت .. 

وفالاخر كل اللي بيحصل مقدر ومكتوب ومحدش عالم بايه جاي وهنبقى فين ومع مين .. 
والحمدلله على كل شيء :) 

الأربعاء، 18 فبراير 2015

أشفق يا رب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة





بقالي يومين مشتته جدا حاسه بحاجات كتير اوي ملغبطه ، أحاسيس ملهاش اي علاقة ببعضها.

مش عارفه انا فين وبعمل ايه وليه وعشان ايه وايه الفايدة !! اسئلة كتير اوي جوايا مش لقيالها إجابات. ليه وصلت للمرحلة دي من عدم الثقه ، انا فقدت الثقة في كل حاجه واهم حاجه اني فقدت الثقه فنفسي. حاسه اني بقيت تلجايه ملزوقه جنب الفريزر ونفسها تسيح ، انا محتاجه ابقى ضعيفه ليوم واحده.

محتاجه احس أني بشر ، احس اني من حقي ايأس من حقي احس اني محتاجه احب واعيش في حضن حد يحبني ، من حقي أكلم حد واقوله انا تعبانه ومحتجالك. انا مبقتش بحتاج حد وميقتش عاوزة حد ، أنا عاوزة اعيط قدام الناس.

امشي فالشارع واعيط واللي يكلمني اقوله وانت مالك انا عاوزة اعيط ، كرهت كل ما اعيط يقولولي انتي قوية انتي جامده مينفعش تعيطي لازم تبيقى اقوى من كدا. دانا لما امي تعبت ودخلت المستشفي الناس كلها كانت بتعيط وانا جامده ومش بعيط واللي يقولي متقلقيش ازعق فيه واقوله انا مش قلقانه انا كويسه انا مش بعيط انا واقفه على حيلي اهو ، وبعد كام يوم لما انفجرت عياط وانا لوحدي عشان حسيت اني خلاص مش قادرة استحمل مش قادرة احوش الدموع اكتر من كدا.

انا محتاجه حد ياخدني من ايدي ويعديني الشارع ويقولي متخافيش انا معاكي ، حد اكلمه عشان بس اعيط من غير ما افكر انه هيقول عليا ضعيفه وانا مبحبش حد يشوفني ضعيفه ، هو احنا ليه بقينا بنشوف بعض كدا ، يعني ليه مبقاش في الحب اللي بيقوينا مش اللي بيقول علينا ضعاف ، يعني ايه المشكلة اني اعيط قدام حد والحد دا يترجم عياطي اني جايز تعبانه ، جايز شايلة شيله تقيله او شيله مش بتاعتي بس المسؤوليه رمتها على كتافي ، اني جايز موجوعه من حاجه ومش عارفه احكيها او متعصبه اصل انا لما بتعصب بعيط مش بعرف ارد.

بقالي اسبوع او اتنين مشغولة في اني اكتب واخرج اللي جوايا ، حتى دي مضيقاني لاني حاسه اني لو كتبت حاجه اعبر بيها عن اللي جوايا اللي هيقراها هيحس اني ضعيفه بس انا مش ضعيفه انا بقى عندي هاجس اني اكون ضعيفه انا بحارب عشان محسش فعين حد اني ضعيفه.

امبارح جالي صداع جامد ، لما اهم اتنين قرأوا اللي كتبته واجمعوا انه مش انا ، وانا رديت بكل بساطه عشان انا فعلا مش انا ، انا مش قادرة اكتب حاجه جوايا ، انا لا بحب ولا بفكر في حاجه ولا مستنيه حاجه ولا عندي احلام يقظه ولا عندي حياة يوميه اقدر اكتب عنها ، وكل اللي جوايا خنقه وعياط مكتوم ، هكتب ليه عشان اضايق الناس واشيلهم الهم ، كل واحد فيه اللي مكفيه.

انا مبحبش حد يقولي شاطرة برافو عليكي ، انا حاسه اني كبيره كبيره اووي أنا اكبر واحده في الدنيا ، عيب حد يعاملني كدا ، عيب ابان لأي حد اني بنت عادية وصغيرة ومحتاجه اهتمام ورعايه ومحتاجه حد يقولها كلمة حلوة ، انا فقدت المقدرة اني الحب ، انا مبقتش عارفه احب ، مش عاوزة من جوايا اعترف اني ممكن احب واتحب مش مقتنعه بالفكرة ، كل ما اقرب من حد شوية ابعد نفسي بنفسي عشان هو ميبعدنيش وارجع ازعل ، والكلام دا ميخصش الحب اللي بين البنت والولد انا حتى اصحابي واهلى اي حد يعرفني مبقتش عارفه احب حد.

امبارح كنت تعبانه اوي بعد اليوم المجهد فاني احاول اكتب حاجه وفشلت ، محستش غير وانا بعيط جامد وبقول يارب يارب متتخلاش عني انا عارفه اني وحشه اوي واني ببان قوية لكن انا ضعيفه وزي الريشه من جوايا وخلاص مش قادرة استحمل طاقتي خلصت يارب قويني من عندك يارب ، يارب وريني اني لسه قادرة احب واتحب ولسه عارفه اعيش وابقى قوية بس فالحق وعلى حق ، يارب يارب أشفق وشدد جميع الأجنحة المتكسرة يارب......

السبت، 14 فبراير 2015

دوري



عزيزتي "دوري" روحك تملأ جميع الفراغات من حولي ، وحيث اني بقرأ الكتاب اللي كان نفسك تجبيهولي وقلبتي الدنيا عشان تلاقيلي نسخه وللاسف ملقتيش لما رجعتلك رواية "الباب المفتوح" وقولتلك انها كانت مدفياني وانها كانت محسساني انك معايا "وانتي عارفه اني بتلكك اصلا عشان احس انك معايا".

على طرف سريري من الجهه الاخرى امامي مباشرة أتخيلك تجلسين "مستربعه" اشعر انكِ تستمتعين بهذه الجلسه كما استمتع بها انا ، انها طريقتي المفضله للاستماع للحواديت والاستمتاع بها :) 
احمل الكتاب بيد وباليد الاخرى مج القهوة كالعادة .. انظر بطرف عيني من فوق صفحات الكتاب لاجدك تنظرين الي بنظرة مليئه بالضحك والشقاوه "النظرة اللي بحب اشوفها في عنيكي دائماً" وهناك نظرة اخرى.. أجل انها نظرة انتصارك علي !! 

دائماً تنتصرين علي بمعرفتك كل ما يجول بخاطري حتى ولو لم نتحدث ، دائما اختياراتك ليا بتيجي عليا بالملي ! 

منهمكه في القراءة اضحك على مصطلحات الكاتبه ، انظر إليكِ لأجدك تضحكين علي ضحكاتي "بالمناسبه أنا اعشق ان اتابع تفاعل الوشوش مع القراءه خصوصا لو كنت انا من نصحهم بقراءه هذا الكتاب او هذه المقاله" اعشق التحدي في نظرة عينيك ونبرة صوتك عندما تخبريني ان هذا الكتاب او هذه المقاله سوف ينال اعجابي وبشده. لا تقلقي يا صديقتي لا يوجد لدي ادنى شك في هذا ... سوف تنال اعجابي وبجدارة. 

هل تذكرين حديثنا عن عرّابة سندريلا ؟! :)) 
كثيراً اتخيل انك في حجم عقلة الاصبع "أقل من طولك بقليل P:" وتجلسين على كتفي تقرأين معي وتشاهدين ما اشاهده ، صديقتي الخفية التي لا يعلم احد عنها ، وعندما احزن او يحدث ما يعكر صفو يومي اجدك تقفين على كتفي وتضمين كفيكي إلى فمك وتتمتمين بتعويذتك السحريه وتطلقينها في الهواء تتطاير كنجوم صغيره إلى أذني مباشرة لتصيبني بقشعريره في جسدي ثم لا أجد نفسي إلا وانا اضحك اضحك وانظر إليك نظرة أمتنان لوجودك في حياتي.

لازلت احتفظ برسالتك لي "بين روحي وروحك وصل والأرواح والحب مش عاوزين غير الصدق .. ماتمنعوش الصادقين من صدقهم ولا تمنعوش العاشقين من عشقهم" 
لم اجد اصدق من وصفك هذا لما يحدث معي :) دُمتي لي سنداً خفيا لطيفا لا يعلم عنه احد ودامت لي تعويذاتك السحريه التي تملأ الكون سعادة وبهجة :) 

الحياة حلوة بس نفهمها :)



" الحياة حلوة بس نفهمهـا "


حلاوة الدنيا عندي لما بتكلفت بالبطنيه وأمسك مج القهوة باللبن السخن وفي بعض الاوقات بيكون كوباية شاي ، مش عارفة ايه العلاقه بين المج والقهوة والكوبايه والشاي بغض النظر بس القهوة باللبن في المج الأبيض أبو وردة بينك كبيرة ليه مذاق مختلف تماما عن اي مج تاني.


كنت قاعدة بقرأ كتاب "البنت اللي مليانه ديفوهات" لـريهام سعيد "ملحوظة صغيرة جدا ريهام سعيد دي غير ريهام سعيد بتاعة صبايا الخير عشان انا اتسألت السؤال دا اكتر من عشر مرات من يوم ما كنت في المعرض وبدور عليها" سرحت فالسقف كالعادة وبقول هو انا عاوزه ايه اكتر من مج القهوة وروايه حلوه وبطانيه والهاندفري ؟! انا مش محتاجه حاجه أكتر من كدا ، الحياة كدا حلوة وآخر آلاجه.






بقالي اربع ايام قافله أكونت الفيسبوك إحساس جميل بالسلام الداخلى. فعلا أنا اتأكدت ان الحياة لازم تكون بعيد عن هذا الشيء المقرف ، الشيء اللي بيقولك كل يوم تعالى عشان اقرفك في عيشتك ، فعلا البعد عنه بركه وسعادة وحياة احلى كتير.


احنا كان مضحوك علينا باسم التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي قالك يعني تواصل اجتماعي اسمه تفرق اجتماعي ، بس برده عشان أديله حقه لولا الفيسبوك مكنتش عرفت أكتر ناس قريبين مني واللي خلو لحياتي طعم تاني مع اننا مش بنتواصل زي زمان لاننا كلنا تقريبا بعدنا عن الفيسبوك في اوقات متقاربه بس الحب لا يعرف المسافات يا صديقي.






قضيت الأربع أيام كلها تقريبا بين الروايات والساوندات والمطبخ ...


مثلا انهاردة كان عندي معركة عنيفه مع الفراخ تجيلي كدا اجيلها كدا المهم كان لازم أقضي عليهم وقد كان والحمدلله انتهت المهمه بنجاح بس طبعا انت لازم تخرج بالنتائج المترتبه على هذه المعركه .. ونظرا لان مستقبلي المهني في المطبخ مهدد اساس بالفشل انا قررت وانا في كامل قويا العقليه ونويت والنيه لله انا هبقى "نباتيه"


اه ايوة نباتيه يعني نباتيه او سمكية يعني حسب الظروف أصل السمك تنضيفه سهل اساسا وغالبا بيكون نضيف وانا اصلا بموت فيه فغالبا مش هقدر ابطله يعني .. نرجع لمرجعنا ياخونا اللي حصل فيا وفي الفراخ دا ميرضيش حد خالص يعني بجد انا نفسيتي صوعبت عليا ليه البهدله اللي بنبهدلها للفراخ دي وبنتبهدل معاها اقف اربع ساعات انضف فراخ ليه !!


وبعدين دا بعيد عن كمية الدعوات اللي ديعتها على صنف الرجاله كلها اللي بياكلوا الفراخ دي جاهزة اراهن لو راجل وقف على رجلة اربع ساعات ينضف فراخ مش هيجيله نفس ياكلها تاني خالص ... النباتيه حلوة مفيش كلام.






بعيدا عن الفراخ بقى... انا بقالي يومين بفكر في موضوع "الكتابه".


الكتابه بصورة عامه واحده من أهم احلامي طول عمري نفسي اكون كاتبه بس دايما حاسه اني مش هعرف مش هنجح محدش هيحب اللي هكتبه مش هعرف اعبر وهكذا. قعدت اخد وادي مع نفسي أكتشفت اني محتاجه أتحمس لحاجه محتاجه يبقى عندي شغف بحاجه كنت بقرأ امبارح رواية جديدة اسمها "مالك" المهم كان فيها جزء ان البطل بيحاول يكتب قصة حبه بعد اصرار من اخته وصديقه عليه انه لازم يكتبها عشان بكدا هيساعد نفسه انه يخرج براها ، افتكرت حواري انا ودينا في موضوع الكتابه واصرارها اني لازم اكتب المهم كان في جزء في الكتاب بيقول "إن أردت أن تكتب جيداً فلابد أن تقراً كثيراً" ومن يومين قريت مقال عن كتابة المقال لقيت الكلام دا "محمود درويش كان يقرأ ساعتين يوميًا، ويجلس للكتابة كل يوم صباحًا: "تعودت على الكتابة نهارا بين العاشرة والثانية عشر... لا أكتب كل يوم وإنما أجبر نفسي على الجلوس يوميا على الطاولة".


الفكرة عجبتني وقولت انا هعافر مع نفسي وأكيد هيطلع حاجه فالاخر ، جهه يبقى عندي شغف لحاجه بجري وراها ومن جهه التانيه اني اقول اللي جوايا ومسير الصغير هيكبر

الخميس، 5 فبراير 2015

فضفضة



لما بتبقى زعلان ومضايق وفي غضب مسيطر عليك بتبقى عاوز تتكلم ، تتكلم وخلاص تتكلم مع اي حد تقول اللي مزعلك تصرخ تتنرفز تهبد ترزع تعمل اي حاجه وخلاص.

انت مبتبقاش مدرك في اللحظه دي ، بتقول كلام غلط وانت عارف انه غلط بس عقلك بيبقى واقف مش عارف تفكر ، بتبقى عاوز تخرج اللي جواك وخلاص .

ساعات غضبك بيخرج على شكل عياط ، وغالبا بتكون بتعيط وانت بتتكلم ودا اصدق انواع التعبير عن الغضب.

لما تعيط اوعا توقف دموعك سيبها تنزل للاخر حتى لو شكلك هيكون مش لطيف قدام اللي بتتكلم معاه ، وأنت برده حاول تنقي اللي هتتكلم معاه عشان يحتويك في الموقف دا.

لما طاقتك تخلص والدموع تقف فجأة هتحس انك عاوز تسكت اوي تسكت بس وفجأة كدا بدون مقدمات ، وقف الكلام ومتزودش كلمة تاني ، الكلمة اللي هتقولها مش هتكون صادقة ، عشان هتكون فكرت فيها قبل ما تقولها ويا هتقولها زيادة عن اللي انت حاسه يا اقل من اللي انت حاسه في كل الاحوال الكلمة دي هتخلي الفضفضه ماسخه وملهاش طعم.


لذلك وزي ما بتدي البكا حقة اول ما البكا يخلص انساه واضحك ، محدش بيعرف يعيط غير لما فعلا يكون محتاج دا ، عيش كل حاجه في وقتها ، هتقدر تحس بقيمتها ، البكا على طول مش مريح ، والفرحه على طول مش حلوة. الوسط دايما أحلى حاجه ، لو معشتش يوم وحش مش هتقدر تحس بقيمة اليوم الحلو.


أدي كل حاجه حقها ومتسبش دمعه جواك تضايقك لما تكون فرحان ، ومتسبش ضحكه متضحكهاش عشان لما تزعل هتندم اوي انك مضحكتهاش :)))))))))

الأربعاء، 4 فبراير 2015

في معنى أن يشيخ قلبك..







لماذا أصبح العالم قاسي إلى هذا الحد ، لماذا أصبحنا هكذا ، وما الفائدة من كل هذا !!

لماذا يتركني الناس ويرحلون ، لماذا دائما يتركني هؤلاء الذين آمنت بهم ومنحتهم الثقة منحتهم مساحه خاصه..خاصه جدا. ولأسباب غير معلومه ، وأحيانا بدون أدنى سبب. لماذا يرحل هؤلاء تاركين وراءهم خيبه أمل وحزن وحنين واشتياق وكره. لماذا يحمل لي العالم كل هذا الوجع والألم والكره. وأنا لا أتمنى سوا الحياة الهادئة لم أحلم يوما بأكثر من هذا ، أنا اتساءل لماذا وانا على درايه كامله بانه لا يوجد إجابه لسؤالي هذا.


لقد كبرت قبل الأوان اصحبت كالوردة الذابلة عديمة النفع ، تتساقط اوراقها كل يوم بل كل ساعة ، وكلما هبت ريح تطايرت وتبعثرت هنا وهناك ولم يعد لها مكان ولا مأوى ، أصبحت عيوني منتفخه من كثرة البكاء والسهر ليلا ، وبات من الصعب جدا ارضائي.

ذات يوم قالت لي جدتي ان الإنسان عند بلوغه مرحلة الشيخوخة يصاب بحاله من الخوف عند النوم ليلا ولهذا فأغلب كبار السن يحاولون النوم أثناء النهار خوفا من الليل ، وعندما سألتها عن السبب قالت لي : اننا في مرحلة الشيخوخة نخاف من النوم ليلا مثلما يخاف الطفل الصغير من النوم بدون أمه أو بدون "أمان" كما اتخيل.

فالأمان هو أن تنام دون القلق من ان تفيق ليلا ولا تجد من يؤنسك ويطمئنك بأنه هنا جالس بجوارك لكي تنام أنت وترى أحلام سعيدة.

والأن وأنا استعيد كلامك يا جدتي وقد أصبحت استفيق ليلا فزعه ، لم يعدل لدي أمان ، أصبحت أخاف النوم ليلا يا جدتي أصبحت انام طوال النهار خوفا من الليل.


لقد كبرت يا جدتي كبرت ولم اعد أستطيع التحمل أكثر مما تحملت ، لقد اصبحت قاسيه شديدة الحساسيه ، عنيده لاقصى حد ، أصبحت استشيط غضبا من أقل القليل ولم يعد بمقدور احدا تهدئتي لم يعد لأحد سلطه علي ، اصبحت متمردة ساخطه ، غير مباليه بنظرات من حولي ولا ردود أفعالهم.

لقد كبرت يا جدتي ، الأن أشعر أني امرأة عجوز تبلغ من العمر تسعين عام. لقد بت أحاول مقاومة تغلغل المرض داخل جسدي الهزيل. لقد أصبحت اتنفس بصورة شديدة الصعوبة ، وكان رئتي محمله بالهموم ولم يعد بمقدور السعال ان يخلصني منها.
لقد كبرت يا جدتي عندما أدركت فقداني لجدي أو لأبي كما أطلق عليه ، جدي الذي لم أراه يوما ولكني أعرف عنه الكثير والكثير، فانا يتيمة الأب ولكن أبي لايزال على قيد الحياة ، أليس غريبا ان اشعر بمثل هذا الشعور! غريبة هي الحياة يذهب من نريدهم الا يذهبوا ويبقى من نتمنى بعده عنا كل يوم بل كل ساعة.


كبرت عندما مرضت أمي ، أمي ملاكي حبي الوحيد ، أمي أعز صديقاتي ، بل أمي هي صديقتي الوحيدة. انا لازلت أتذكر هذا اليوم تماما وكأنه اليوم ، أتعلمي يا جدتي كلما تذكرت هذا اليوم لا أستطيع منع نفسي من البكاء. لا أعلم لماذا أبكي! هل أبكي لاني لم اتخيل يوما ان تتركني أمي ، أم بكيت لتقصيري معها ، لا اعلم ، كانت امي دائما تقول لي: أنت لم تقصري في حقي ابدا بل إن وجدك معي هو ما يهون علي ما أنا فيه .

هل تعلمي يا جدتي كم هو مؤلم هذا الشعور ، أن أكون ما يهون عليها وانا غير قادرة على أن أؤتيها بما تحتاج ، غير قادرة على أن أبعد عنها ما كان سبب لمرضها هذا ، غير قادرة على إسعادها ، يا لهذا الشعور القاتل أن أكون عديمة الجدوى ، ان اكون بلا فائدة.

ما فائده الكلمات ما فائده أن اهون عليها وانا غير قادرة ان اقف امام ما يحزنها واقاتله ، لا أحد يا جدتي يشعر بما أشعر به الأن صدقيني لا أحد يعلم بهذا الألم في صدري الذي لا يكف عني ولا يرحل ابدا ، لا أحد يعلم أني في كل ليلة أجلس بجوار أمي لعلها تحتاج شيء ، أجلس بجوارها أتابع أنفاسها. والأن وبعد مرور عامين على إكتشاف مرضها أنا غير قادرة على فعل شيء سوا البكاء.

ولازالوا يسألونني لماذا أنتي حزينه هكذا لماذا كل هذا الكئابه في عيونك ! اسأل الله الا يعلموا لماذا ، اسأل الله الا يشعر احد بالعجز امام من يحب ، ان يفقد المأوى والأمان ، الا يشعر احد باليتم وأبويه على قيد الحياة.

لقد كبرت يا جدتي وشاخ قلبي ولم يعد باستطاعتي أن احب احد ، لم أعد استطيع ان أغفر لمن كان سبب في مرض أمي هذا ، ولم يعد لدي رغبه في متابعه الحياة وكأن شيء لم يكن ، لقد كبرت يا جدتي كبرت ولم يعد في مقدوري ان أعيش هكذا.

الثلاثاء، 3 فبراير 2015

مفيش فايدة

جالسه أنا على سريري ملازي الوحيد في هذا العالم ، اكاد اختفي تحت بطانيه بنية اللون مرسوم عليها ورود بيضاء "اوف وايت" .
سماعاتي "الهاند فري" بأذني حيث السيدة أم كلثوم التي أصبحت رفيقتي هذه الأيام تقول "بدي اشكيلك من نار حبي بدي احكيلك علي في قلبي واصورلك ضنا روحي وعزة نفسي منعاني".

زمان كنت بستغرب اوي في المسلسلات وخصوصا مسلسلات التسعينيات لما يكون في مشهد للبطلة بتسمع الست كانت لازم تفُك شعرها وتقعد تحركه باطراف اصابعها. اكتشتف من يومين اني بقيت لا إرادياً كل ما الست تشتغل فالبيت افك شعري !

مش عارفة ايه العلاقة حقيقي بس هي حاجه مريحه اوي اوي تحس انك عيل صغير نايم في حضن دافي ، انا شخصياً بحس اني عاوزة أنام نوم عميق وبيبقى عندي قدرة افضل في نفس الوضعيه كدا طول اليوم بنج رباني :))

"ياما ليالي انا وخيالي افضل اصبر روحي بكلمة يوم قولتهالي" انا مقتنعه جدا ان الناس دي جايين يعكننوا علي اللي جابونا يا فندم ، شوف اللي جايه دي بقى ملهاش حل تحس ان الغُلب والهبل "لامؤاخذة يعني" في البنات من زمان اوي ، التطور واختلاف الأجيال ملهوش علاقه بالمنطقه دي خالص " واسامحك تاني واحنلك والقاني بدي اشكيلك من نار حبي..." وكما قال الاستاذ سعد زغلول مفيش فايدة يا علي.

"حافضل احبك من غير ما اقلك ايه الي حير افكاري ، لحد قلبك ما يوم يدلك على هواي المداري ، ولما يرحمني قلبك ويبان لعيني هواك ، وتنادي ع اللى انشغل بك وروحي تسمع نداك" بص هو انا موعدكش اوي يعني ان دا يحصل ، اصل انا بزهق بسرعه وبعدين ايه مبحبش احب حاجه مش بتاعتي فـ يعني احنا ممكن نقفل الأغنيه دي بقى عشان داخلين على حيطه سد :D

بما ان هلاووس النوم بدأت، ألقاكم في حلقة جديدة مع اغنية "لسه فاكر قلبي يديلك أمان.. !" تبقى حمااااااار هيهيهيهي*عادل إمام ستايل*. 

الاثنين، 2 فبراير 2015

جدو يا طيب

الغائب الحاضر ..
اللي أعرفة كويس ومشفتوش ..
اللي ميعرفنيش بس بيحبني ..
أكتر شخص موجود معايا ..
رغم انه مش معايا ..
اللي حب في عشر دقايق ..
واتجوز في شهرين ..
الراجل اللي قدّر حبيبته ..
وكان ليها ضهر وسند ..
اللي حب عيالة ومحرمهمش من الحنان قبل الفلوس ..
اللي عرف يعني ايه أب  وعرف يربـي ..
 عامل كل بنت من بناته انه بس ليها ..
وعمره ما جه علىيهم  ولا زعلهم ..
حب كل واحده لوحدها بس زي بعض ..
بس عمره ما قصر مع حبه الكبير ..
كان أب وزوج وراجل آخر مجدعه ..
لا عمره زعق ولا عمره على صوته ..
حضنه كان بيصلح الضلع المكسور  ..
أمان وحنان وحب وأحتواء مفيش بعد كده ..
عمره ما قالها "بحبك" أو يمكن قالها مرة ولا أتنين ..
بس هيِّ مكنتش مستنياها منه هيِّ كانت شيفاها وعيشاها ..
الحضن اللي بيجي يهون اي وجع ..
وتسلم أيدك بعد هدّة الحيل تهون أي تعب ..
ولما سافر واتغرب عشانهم ..
كانوا معاه دايماً وفي جوباته فاكرهم ..
كان دايماً شايف ان وجودهم معاه أهم من مال الدنيا ..
وخدهم معاه وعيشهم عيشه هنيّه ..
يقعد معاهم في مذاكراتهم ..
عمره ما سابهم لحياتهم ..
ماهو هوِّ حياتهم وهما حياته ..
عرف يقدر أهله وأصحابه ..
وأهل حبيبته وأصحابها ..
كان كل اللي يعرفه لازم يحبه ..
كان دايما مع الناس كلها ..
بيضحك وينكت وواخدها تريقه ..
يلعب ويهزر وآخر نعنشه ..
بسيط وعلى أد بساطته حازم ومدرسه ..
راجل راجل وقت المعمعه ..
وأحلي حبيب وقت المعشقه ..
أب وأخ وزوج وصديق وأبن بار بأهله وبالخلق كلها ..
---------------------------
رغم أني عمري ما شفته ولا عرفنيش ..
بس دايماً معايا وحاسس بيا وبيطبطب عليا ..
وقت ما بزعل اوي من الدنيا بفكر فيه ..
فبفرح وبهدا وكأن شئ لم يكن ..
حنيته وصلالي لحد عندي ..
حضنه اللي جالي في الجينات ..
ضحكتي اللي شبهه وحبتها عشان كدا ..
اهلي اللي حبتهم عشان هو حبهم ..
حبيبته اللي على رأسي من فوق ..
وبحب احضنها عشان تقولي حضنك حضنه ..
وأمي اللي دايماً بتقولي نفس الكلام ..
والدنيا اللي حبتها عشان خلتني منه ..
وربنا اللي فتحلي حبه وقت ما كنت محتاجاه ..
خلاني أحس بوجوده رغم بعد المكان وحبة سنين ..
---------------------------
أنا عرفاك يا جدو عرفاك تمام ..
مش محتاجه اشوفك عشان أحبك ..
ولو أن الشوفه والحضن كانت هتفرق كتير ..
مستنياك تاخدني في حضنك ..
زي ما بتاخدني فيه بعد كل زعله بتوجعني ..
أنا بنتك أنت مش بنت حد تاني ..
أنا كلي منك اصلاً بس الاسم من حد تاني ..
انت ابويا وبطلي وحبيبي  انت سوبر مان ..
---------------------------
انت موجود عندها وفيها والحب عمره ما هيموت ..
رغم مَر السنين لسه عايش جوه قلبها ..
لسه ضحكتها على المواقف اللي كانت زمان زي ما تكون لسه حاصله من ساعات ..
ولسه بتبكي على الأغنيات اللي فيها شوق وحنين وذكريات ..
قصة حبكم أحلى كتير من الروايات ..
يارب أكون قدرت أحبها ربع ما انت حبتها ..
وتكون راضيه عني وانت راضي عليا ..
ويباركلي في عمرها وصحتها ويخليها ليا ..
ست الكل وبركة الدنيا كلها فيها هيّا ..
---------------------------
وفي الختام ...
أحب أقولك يا جدي ياللي عرفتني أزاي أحب ..
يوماً ما هشوفك بعيني وقلبي وهتحضني حضن يعوض كل اللي فات ..
ووقتها بس هقولك أد ايه بحبك وأد ايه انا فـخورة أني منك ..
وقتها بس هحس ان ليا ضهر وسند وأمان ..
وخليك يا جدو معايا دايما وطبطب عليا ..
احضني كل يوم قبل ما انام ..
وياريت كمان تجيلي في المنام ..                                         13/2/2014