عزيزتي "دوري" روحك تملأ جميع الفراغات من حولي ، وحيث اني بقرأ الكتاب اللي كان نفسك تجبيهولي وقلبتي الدنيا عشان تلاقيلي نسخه وللاسف ملقتيش لما رجعتلك رواية "الباب المفتوح" وقولتلك انها كانت مدفياني وانها كانت محسساني انك معايا "وانتي عارفه اني بتلكك اصلا عشان احس انك معايا".
على طرف سريري من الجهه الاخرى امامي مباشرة أتخيلك تجلسين "مستربعه" اشعر انكِ تستمتعين بهذه الجلسه كما استمتع بها انا ، انها طريقتي المفضله للاستماع للحواديت والاستمتاع بها :)
احمل الكتاب بيد وباليد الاخرى مج القهوة كالعادة .. انظر بطرف عيني من فوق صفحات الكتاب لاجدك تنظرين الي بنظرة مليئه بالضحك والشقاوه "النظرة اللي بحب اشوفها في عنيكي دائماً" وهناك نظرة اخرى.. أجل انها نظرة انتصارك علي !!
دائماً تنتصرين علي بمعرفتك كل ما يجول بخاطري حتى ولو لم نتحدث ، دائما اختياراتك ليا بتيجي عليا بالملي !
منهمكه في القراءة اضحك على مصطلحات الكاتبه ، انظر إليكِ لأجدك تضحكين علي ضحكاتي "بالمناسبه أنا اعشق ان اتابع تفاعل الوشوش مع القراءه خصوصا لو كنت انا من نصحهم بقراءه هذا الكتاب او هذه المقاله" اعشق التحدي في نظرة عينيك ونبرة صوتك عندما تخبريني ان هذا الكتاب او هذه المقاله سوف ينال اعجابي وبشده. لا تقلقي يا صديقتي لا يوجد لدي ادنى شك في هذا ... سوف تنال اعجابي وبجدارة.
هل تذكرين حديثنا عن عرّابة سندريلا ؟! :))
كثيراً اتخيل انك في حجم عقلة الاصبع "أقل من طولك بقليل P:" وتجلسين على كتفي تقرأين معي وتشاهدين ما اشاهده ، صديقتي الخفية التي لا يعلم احد عنها ، وعندما احزن او يحدث ما يعكر صفو يومي اجدك تقفين على كتفي وتضمين كفيكي إلى فمك وتتمتمين بتعويذتك السحريه وتطلقينها في الهواء تتطاير كنجوم صغيره إلى أذني مباشرة لتصيبني بقشعريره في جسدي ثم لا أجد نفسي إلا وانا اضحك اضحك وانظر إليك نظرة أمتنان لوجودك في حياتي.
لازلت احتفظ برسالتك لي "بين روحي وروحك وصل والأرواح والحب مش عاوزين غير الصدق .. ماتمنعوش الصادقين من صدقهم ولا تمنعوش العاشقين من عشقهم"
لم اجد اصدق من وصفك هذا لما يحدث معي :) دُمتي لي سنداً خفيا لطيفا لا يعلم عنه احد ودامت لي تعويذاتك السحريه التي تملأ الكون سعادة وبهجة :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق