الأربعاء، 25 فبراير 2015

أحلى الأوقات





"أحلى الأوقات" الفيلم اللي أكتشفت مؤخراً اني بنبسط لما بشوفه جداً بيخليني منشكحه وببقى طول الفيلم مبتسمه.

الموسيقى التصويريه من اول الحاجات اللي بتخليني اتفرج على الفيلم والموسيقى التصويريه بتاعة الفيلم دا بتاخدك في حضنها كدا من اول الفيلم لأخره ، المشهد اللي بيلعبوا فيه الكورة وتدخل في الخلفيه نعناع الجنينه حسيت اني بلعب معاهم فالشارع أصلا دايما بتخيل انه الحياة اد ايه هتبقى حلوة لو في background ميوزك معانا في كل المواقف فالشارع وفالبيت ^_^ ، النهايه بصوت منير "الدنيا ريشه في هوا" مش محتاجه اتكلم فيها :)

الفيلم مليان تفاصيل جميله وهاله خليل بينتها بشكل حلو اوي. بدايه من محل الكشري ولعب الكوره في الشارع والمشهد الاخير لما قعدوا يتخانقوا واول ما عرفوا  ان هشام طلب ايد سلمى نسيو الخناقه وبقوا بيجروا ورا بعض عشان يخلوها توافق عليه. ولما غنوا "شبابيك شبابيك الدنيا كلها شبابيك" مع بعض. التمثيل كان عبقري في الفيلم دا لكل الأبطال ، دانا حبيت سامي العدل شخصيا D: هند صبري الست الجدعه اوي ، منه شلبي الدلوعه ، حنان ترك البنت الشيك اللي خايفه تحب وخايفه تقرب وقاعده لوحدها وساعات كتير مبتشوفش اللي بيحصل حواليها صح. "سلمي" اقربهم ليا شبهاً.







فيلم من غير حوار حلو ميسواش قرش يعني الفيلم بيروح ويجي والحوار هو اللي بيفضل في الذاكره مش بيروح.






يسريه : عايزة ورد يا ابراهيم.

ابراهيم : نعم !!!

يسريه : عايزة ورد يا إبراهيم ايه مسمعتش نفسي في ورد يا ابراهيم ومتقوليش بوكيه الورد بعشرين جنيه والنص كيلو كباب احسن منه وانك شايف الكباب رومانسي اكتر من الورد.




سلمى : هو انتي وابراهيم مبتبسوش بعض يا يسريه

يسريه : انتو عارفين ايه الاهم من البوس بكتير .. الحضن .. الست لما بتتحضن حضن بجد بتحس انها ست فعلا .. حاجه صغيره كدا وضعيفه بس مالكه كل حاجه ..





ضحى : على فكرة انت زيهم بالظبط .. فاكرني عيله طاقه ومجنونه وبتاخدني على اد عقلي

طارق : انتي بتقولي ايه !

ضحى : حتى لو بقول كلام فارغ انت لازم تسمعني اللي انت بتسميه اوهام دا جزء مني ولو.رأيك ان دا مش مهم يبقى انا كلي على بعضي مش مهم.



هشام : سلمى لو لقيتي باباكي هتسافري برده ?

سلمى : لو قالي متسافريش مش هسافر

هشام : طب افرضي معرفناش نوصله ??

سلمى : مش عارفه

هشام : مش عارفه!! انا بقى عارف هتفضلي كدا ماشيه بصه وراكي وعارفه لو سافرتي برده هتفضلي كدا

سلمى : كدا ازاي يعني.

هشام : يا سلمى اي واحده في سنك مبتبقاش كده.. بتفكر في نفسها بتفكر في بكره مش شوية جوابات عبيطه لعلمك انا فكرت مره انك انتي اللي بتبعتي الجوابات دي لنفسك

سلمى : ليه مجنونه!!!

هشام : مش قصدي .. قصدي انتي فهمتيه.




يسريه : قابلتي ابوكي

سلمى : لأ

ضحى : لأ مش ابوكي ولا لأ مش هو اللي بيبعتلك الجوابات.

سلمى : الأتنين.




ربيع : لما قالولي في المستشفى ان نجوة ماتت مكنتش عارف اعمل ايه كنت عاوز اروحلها البيت عشان تقولي اتصرف ازاي .. فضلت طول الليل رايح جاي لغايه الصبح .. لما حطيت الجرنال من تحت الباب كان بيتهيقلي ان نجوة هتشده زي كل مره .. لما دخلت ولقيت كل حاجه زي ما هي قولت يمكن سافرت راحة مشوار مانا برده كان ممكن ماشوفهاش كتير صحيح كنت هضايق بس كنت هفهم .. بيقولوا لما حد عزيز عليك يموت لازم تقف على دفنته عشان تصدق .. وانا بعد ما دفنت شريف ابني مقدرتش اقف على دفنة نجوة.

سلمى : ليه مقولتليش ان انت ؟

ربيع : كان ممكن بس دي كانت اول مره بنتكلم فيها مع بعض بعد موت نجوة ، لما قمت الصبح وفتحت الجرنال لقيت برجك بيقول نفس الكلام اللي كان نفسي اقولهولك.

سلمى : ايوه أعيدي النظر في الماضي ، حياتك القديمة. شبرا مش كده ؟

ربيع : حياتك اللي قصدتها كانت حياتنا احنا الأوقات الحلوة اللي جمعتني بيكي انتي ونجوة .. نستيها!

سلمى : بس انت رجعتني شبرا.

ربيع : كان لازم تلاقي حد تتكلمي معاه تشتكيله ان شالله مني عشان كدا فكرت في ضحى ويسريه صحابك بتوع زمان ، لما عرفت انك هتسافري كنت هتجنن عشان كدا بعتلك اسم الستوديو اللي فيه بباكي كنت هستحمل ترجعيله بس متسافريش.




"أحلى الأوقات" اسم على مسمي. انا ممتنه للحظه اللي فتحت فيها التلفزيون الصبح ولقيته بيبدأ وقررت اني هتفرج عليه لاني كنت في حاله غريبه من الاكتئاب والعياط والشحتفه من امبارح ، ولما اتفرجت عليه اتبسط جداً .... ونمت مبسوطه :).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق