السبت، 19 ديسمبر 2015

انا عارف تمام انك لا متمهد ولا انت حرير يا مشواري..




اطرافي متجمدة كالثلج أصابعي يغلُب عليها اللون الأزرق المائل للبنفسجي ارتدي ما ارتدي ولكن دون جدوى فالبروده من الداخل.


اشعر بشيء ما في قلبي ولكني لا اكترث كثيرا له.. لعله أكتئاب بداية الأسبوع كالعادة!

اجلس بجوار أمي في صمت لتتحدث فجأة "اشعر بأنقباض في قلبي" انظر لها وعلامات القلق تبدو واضحه علىّ.. هل هذا ما يسمى بالمجال؟ هل انتقل شعوري لها بسبب وجودنا في نفس الحيذ! ام ان هناك امر ما بالفعل .. ألطف يارب.


ضربات قلبي مضطربه اشعر برغبه في ضمه شديده تشعرني باطرافي من جديد ، لدي آلام في ظهري ، آلام متفرقه في جسدي ولا اعرف السبب ، رعشه داخليه تلازمني طوال الشتويه ظهرت منذ اربع سنوات!


أجلس ما يقرب الساعتين اقرأ في مدونة "ريهام سعيد" كم أنتمي لهذه المدونه رغم عدم معرفتي الشخصية بها لكني أجد فيها هدوء وسكينه وونس ودفء ، اتمني ان اصبح مثلها يوما ما ان اكون مصدر ونس ودفء للاخرين.


غدا الأحد بداية الأسبوع كم أكرهه البدايات..


لعل ما يهون عليّ رحلتي هي القراءة.. اجلس في المترو المتجه للدقي الساعه التاسعه والنصف تماما لدي مكان مفضل ايضا اذهب اليه مباشرة ، اخرج كتابي وابدأ رحلتي.. دائما اتمني ان تطول هذه المده.. كثيراً ما أتمنى ان استسلم للمترو ذهابا وايابا دون الاهتمام بالمواعيد.


اشعر بشعور سلبي تجاة "الدبلومه" التي اتلقاها رغم حبي الشديد للجرافيك.. لعلها تلك الوحدة التي اشعر بها. ان تكون منعزل عن العالم وفجأة تجد نفسك وسط حشد من البشر، اشعر اني "غريب في بلاد غريبه" لولا مزيكتي التي تؤنسني وتساعدني على مواجهة هذا العالم الملئ بالتوتر والوحده والسرعه والغربه!


لازلت تحت تأثير مقابلتي مع صديقتي السرية لدرجة انني اتمني لو استطيع النوم للعام القادم.. للمقابله القادمه.. لا اريد ان ارى اي شيء يلوث ما اشعر به لا اريد لهذا اليوم ان ينتهي ولكنه سينتهي سينتهي لا محاله..


دعاء السبت ليلاً "اللهم امنحني القوة للاستمرار والمعافره والتكييف ومواجهة هذا العالم ، وارزقني يا الله سكينة وهدوء وونس ودف ، واكفينا شر الوحده والغربة ياكريم".


** اتناول مشروباً جديداً من مجموعة الاسترخاء "شاي الاسترخاء" متمنيه ليلة نوم هادئه واردد "وكل خطوة تهد..ارفع حمولي واشد..امشي وعيوني تمد..اخرك ياليلي فجر".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق